ولكن مع مرور الوقت، نرى الأطفال عالقين على أجهزة التلفزيون لأنه ليس لديهم الكثير ليفعلوه. هذا جعلها تصبح بطاطس الأريكة.
إن قول لا لالتزام جديد يحترم التزاماتك الحالية ويمنحك الفرصة للوفاء بها بنجاح. فقط ذكر نفسك أن قول لا هو عمل من أعمال ضبط النفس الآن من شأنه أن يزيد من ضبط النفس في المستقبل عن طريق منع الآثار السلبية للإفراط في الالتزام.
سوء تنظيم وإدارة الوقت يعاني الكثير من الشباب من مشكلات في إدارة وقتهم وتنظيمه بشكل فعال مما يؤثر على أدائهم الأكاديمي او المهني عاديه بالتعزيز مهارات إدارة الوقت وتحديد الأولويات لتحقيق النجاح الشخصي والمهني.
افهم عادتك. معظم السلوكيات الاعتيادية هي أنماط سلوكية قد تطوَّرت لأنها لاقت نوعًا من المكافأة بطريقة ما.
بعد انتهائك من تلك الفترة توقَّف لتأخذ فاصلًا قصيرًا تفعل فيه شيئًا ممتعًا؛ يمكنك أن تتصفَّح فيسبوك أو إلقاء نظرة على رسائلك. بعد ذلك حدِّد فترة زمنية جديدة.
التحقق من الصحة هو مادة قوية تسمم العقل البشري بالسلبية ويجب التخلص من ذلك. إذا كنت تتعقب باستمرار هذا الطريق من البحث عن التحقق من الصحة التي لا نهاية لها ، فسوف تشعر بالإحباط ، وتتضاءل قيمتك وستصبح عاجزا للغاية.
فأنت لم تولد مع هذه العادة السيئة، بل اكتسبتها بسبب تأثيرات البيئة من حولك. ومن غير المرجح أن تبقى هذه العادة معك إلى الأبد.
تعد العادات السيئة سلوكيات سلبية يقوم الشخص بتكرارها بشكل متكرر دون وعي كامل بتأثيرها الضار على حياته. تشمل هذه العادات الضارة مثل التدخين، وتناول الطعام بشكل مفرط، وقلة ممارسة الرياضة، وتأجيل القيام بالمهام، وغيرها. تؤثر هذه العادات السلبية بشكل كبير على الحياة اليومية والصحة الشخصية والعلاقات الاجتماعية والأداء العملي.
خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير و الإبداع و التنمية البشرية
نعاني جميعًا من هذه الدورة المُتكررة من تقديم الوعود مع النفس للتخلُص من العادات السيئة ثم الشعور بالعجز التام عن تحقيق ذلك. لكن هل تعلم أنّ هناك تفسيرًا علميًا لهذه الظاهرة؟
لكن الحقيقة هي أنك بالفعل تحمل داخل نفسك كل ما يلزم لتكون شخصًا أفضل ذا عادات إيجابية.
استشِر متخصصًا بالصحة النفسية (متخصص بعلم النفس أو طبيب نفسي في هذا الرابط أو استشاري) إذا وجدت أنك لا تستطيع التحكم في عادتك وخاصة إن كانت عادة خطيرة.
قد تجد صعوبةً في بداية الأمر، ولكن بمرور الوقت ستثبت عاداتك الجديدة في حياتك اليومية، ثم بعد فترة وجيزة، ستبدأ بالشعور أن هذه العادات الجديدة طبيعيَة تمامًا مثل عاداتك القديمة.
إن تغيير هذه العادات السلبية يتطلب وعيًا ومثابرة، إلا أن الفوائد الناتجة عن تبني عادات صحية يمكن أن تكون محورية لتحسين نوعية الحياة وزيادة رفاهية الشخص.